ملخص كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي

ملخص كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي

محتويـات

كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي كتاب من تأليف الدكتور سبنسر جونسون. من أشهر الكتب في مجال التنمية الذاتية والتحفيز وحقق نسبة مبيعات خيالية منذ إصداره سنة 1998. استمر الكتاب كواحد من أكثر الكتب طلبا حسب مجلة نيويورك تايمز لمدة خمسة سنوات وترجم لأكثر من 37 لغة.

قصة كتاب من الذي حرك قطعة الجبن الخاص بي

تدور أحداث هذه القصة داخل متاهة يسكنها فأران اسمهما ” سنيف” و ” سكوري”، بالإضافة لقزمان “هيم” و”هاو”. بالنسبة لهم فالجبن الذي يوجد في المحطة C هو هدفهم الوحيد والحصول عليه كل يوم هو عملهم.

يقومون كل يوم وفي نفس الوقت بالبحث عنه في نفس النفق. كان كل شيء في البداية يسير بكل عادي وروتيني. كل يوم يذهبون للحصول على الجبن كالعادة. إلى أن أتى يوم التحول الكبير من هنا يبدأ فصل جديد من القصة مليء بالأحداث والعبر.

في يوم ما استيقظ الفأران كالعادة ليسبقا القزمان من أجل الحصول على الجبن غير أنهما لم يجدا قطعة الجبن في المحطة c.

لكنهما كان يتوقعان ذلك لذلك ذهبا على الفور ليبحثا في مكان أخر داخل المتاهة. في حين أن القزمان يصلان مرة أخرى متأخران إلى مكان تواجد الجبن لكن يصدمان بواقع مرير وهو ان الجبن نفذ ولم يتبقى شيء منه. وعادا أدراجهما مع خيبة أمل كبير على أمل أن يعودا غدا ويجدا قطعة الجبن مرة أخرى.

عناصر قصة من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي ودلالاتها

القصة تحتوي مجموعة عناصر والتي لها دلالات ورمزيات وهي:

الفأران: “سنيف” و”سكوري”.

القزمان: “هيم” و” هاو”.

هؤلاء هم أبطال القصة ويمثلان أربعة أنواع من الناس في الحياة وكل واحد وله طريقته في التعامل مع التغيير.

المتاهة: المكان الذي تدور فيه أحداث القصة وتحتوي على ممرات عديدة، C وn وb …تمثل هذه المتاهة الحياة الواقعية بمختلف طرقها ومساراتها مع اختلاف نتائج كل طريق وصعوباته …

قطعة الجبن: الجبن بالنسبة للقزمان والفأران يشكل هدفهم الوحيد الذي يرمز للأمان والطمأنينة والاستقرار. في إشارة من الكاتب إلى الأهداف المتنوعة في الحياة والتي يعمل كل شخص على تحقيقها في الحياة وتختلف من شخص لأخر، كما تمثل كل شيء يعتمد عليه في الحياة مثل العائلة والأصدقاء وغيره.

أحداث قصة من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي

في كل صباح يستيقظ الفأران سنيف وسكوري مبكرا من أجل الذهاب للممر المعتاد للحصول على الجبن. في كل مرة كان الفأران يسجلان كمية الجبن المتبقية.

على عكس القزمان اللذان كان يذهبان كل مرة لنفس المحطة من أجل الجبن بمهل وكانا مؤمنين بأنه مهما تأخرا فسيكون الجبن في مكانه في كل مرة وسيأكلان حتى الشبع كل مرة.

لم يكون هيم وهاو يعيران الأمر أهمية وكان يستيقظان متأخران ويذهبان على مهل في النفق حتى الوصول للجبن. وكان القزم هاو يخط عيارات على ممرات النفق مثل” أنا أحب قطعة الجبن الخاصة بي”.

نقطة التحول في القصة

ظل الأمر على نفس الحال والجبن يتناقص وينفد يوما بعد يوم إلى أن وصل ذلك اليوم الذي نفذ فيه الجبن. ذات صباح أستيقظ الفأران كالعادة وقصدا المحطة المعتادة من أجل الحصول على نصيبهما من الجب، لكن هذه المرة لم يجدا الجين.

نفذ الجبن، لكن الفأران كانا يتوقعان نفذ الجبن ذات يوم بالتالي فقد قررا البحث في مكان أخر على الفور دون انتظار وقصد محطة أخرى.

نفس الأمر حصل مع هيم وهاو واللذان استاء كثيرا من عدم توجد الجبن في نفس المكان وصرخا هيم” من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي”. لكنهما على خلاف الفأران قررا الرجوع دون جبن على أمل أن يستيقظا في اليوم التالي ويجدا في مكانه مرة أخرى وعادا أدراجهما جائعان.

استمر القزمان هي وهاو على هذه الحالة لمدة أيام وكل مرة يذهبان للمحطة c ويعودان خاليا الوفاض.

في أحد الأيام قرر هاو أن يبحث في نفق أخر من المتاهة لعله يجد الجبن. لكن صديقه هيم رفض قطعا المضي في خطة هاو وظل يردد” أريد قطعة الجبن الخاصة بي” وقرر البقاء والاستسلام على أمل كبير بأن تعود قطعة الجبن والأوضاع لحالها.

إقراء أيضا لا تكن لطيفا اكثر من اللازم .

حل القصة

في المحطة N وجد الفأران كمية جبن كبيرة بعد بحث طويل. قرر هاو بعد فشله في إقناع صديقه بالبحث معه عن الجبن الذهاب لوحده في رحلة للبحث عن الجبن.

أثناء هذه الرحلة اعترت هاو مختلف المشاعر من خوف وفزع ورهبة كما شعر بالوحدة وافتقد صديقه في البداية. لكن كتاباته على الجدران أحسته بالاطمئنان والأمان. وخلال رحلته حاول أن يستمتع بكل خطوة يخطوها نحو الامام بعد ان تشجع على المضي قدما وحيدا في رحلته.

قرر هاو الاستمرار في عملية البحث ليكتشف في هذه الرحلة أنهم لم ينتبهوا إلى أن الجبن ينقص في كل مرة ويفسد ويغير مذاقه كل مرة. وربما سيجد جبنا جيدا في نهاية رحلته وشكل هذا هدفا وتحفيزا له لكيلا يستسلم ولا يحس بالإحباط.

في المحطة E بعد رحلة بحث مضنية وجد هاو قطع جبن متناثرة تناول البعض منها وقرر أن يجلب منها لصديقه هيم ويقنعه بالذهاب معه من أجل البحث عن الجبن. ويخبره بأن القطع المتناثرة دليل على وجود الجبن لكن فقط عليهما البحث عنه. لكن دون جدوى ف هيم مصر على رايه بالبقاء ويريد الجبن القديم فقط ولا يريد جديدا.

بعد أيام من البحث أخيرا وصل هاو للمحطة N حيث وجد الفأران ينعمان بالجبن الكثير والجديد.

قرر هاو أن يجلب صديقه للنفق وكتب عبارات على جدران النفق تفيد بأهمية التغيير والسعي من أجله والاستعداد له حيث أن لا سبيل من تجنبه وهو حتمي وضروري في الحياة على صديقه يأخذ بهذه العبارات.

نهاية قصة من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي

في الأخير وجد هاو الجبن في نفق أخر بعد رحلة مليئة بالمشقات والعبر والدروس. كل هذا لأن هاو أمن بنفسه وقدرته على التغيير وإحداث فرق. كما أنه أمن بأن الانتظار لن يجدي ولن يحقق من ورائه شيئا سوى الموت البطيء.

كانت قطع الجبن المتناثرة بمثابة تشجيع ودليل على أن هاو في الطريق الصحيح ولا سبيل للتراجع والعودة كما أن هذا جعله يتشجع أكثر ويطمئن.

في الأخير قرر هيم الإنضمام لصديقه عبر تتبع العبارات التي كتبها هاو على جدران النفق. وعندما وجده أيقن بأنه ان محقا. قرر هيم أن يتخلى عن كسله وفكره المتحجر ويقوم في كل يوم بمراقبة مخزون الجبن الجديد خوفا من أن يتفاجأ مرة أخرى بتغيير لم يضرب له حساب.

إقرء ايضا فكر تصبح غنيا لنابليون هيل.

العبر والمغزى من كتاب “من الذي حرك قطعة الجبن الخاصة بي”

يتضمن كتاب من حرك قطعة الجبن الخاصة بي معاني عميقة وعبر كثيرة لمن يعتبر.

ندعوك عزيزي القارئ إلى التمعن في القصة لفهم ما بين السطور …. !!!

التغيير والتطور وراد في الوقاع ولابد من حدوثه. في أحيان كثيرة يكون هذا التغيير مفاجئ وغير متوقع. لكن يجب التهيؤ والاستعداد لحدوث التغير في جميع نواحي الحياة.

فقد يكون التغير على الصعيد الشخصي أو العائلي أو المهنية وغيرها من جوانب الحياة.

لا يمكن أن تجبر شخصا على التغيير وهو لا يريده.

التشبث بالأفكار والمعتقدات القديمة لا يصلح في كل زمان. لأن الواقع مستمر في التغير والتطور لدى يجيب أن تكون هذه الأفكار والمعتقدات تتناسب مع الواقع والذي شبهه الكاتب بتغير مكان الجبن في قت.

كل شخص في الحياة يتحرك وفق تفكيره ونمطه. تجد أناس تفكيرهم متحجر وغير قابل للتغيير مهما حاولت واجتهدت في ذلك في حين تجد أشخاص آخرون تفكيرهم مرن وسهل التكيف مع الواقع.

التغيير ينبع من القناعات الداخلية للإنسان ومن مشاعره وهي التي تحدد منحى التغيير كما أنها تشكل القوة الدافعة من أجل إحداث التغيير والسعي من أجله.

الإنسان يتعلم ويحصل على المعرفة انطلاقا من تجاربه الفاشلة. كما يحصل على المعرفة ويكتسبها أثناء رحلة عن طريق تحقيق أهدافه في هذه الحياة.

الخوف فقط يكمن في الوهم الذي ينسجه العقل الواعي أو اللاوعي في إيمان تام بأن العقل يحكم بالمنطق دائما ويشعر بالأمان في فعل أشياء وتفادي أشياء أخرى.

لا تسمح لعقلك بأن يحك دائما ولا تلتفت لمخاوفك أبدا تجاهلها وتشجع وقم بالمغامرة.

لا تتردد ابدا في إكمال طريق قد بدأته سلفا، لكن تابع ولا تنظر للخلف أبدا. لكن قبل المضي قدما في طريق قد اخترته قم بدراسته واستعد وتجهز له أولا.

عزيزي القارئ

بعد الانتهاء من قراءة هذا الكتاب الغني والممتع والرائع في أن والمليء بالعبر ستكون بالتأكيد قد حددت من أنت في هذه القصة.

هل أنت هيم الخائف من التغيير والمتحجر التفكير؟؟

أم أنك هاو الذي قرر التغيير وعدم انتظار الموت من الجوع. أم انك من نوع الفأران اللذان قرر التغيير فورا لا يضيعان الوقت ابدأ في التفكير واتخاذ القرارات. كما أنهما توقعا التغيير واستعدا له حيث كان يسجلان مقدار الجبن المتبقي كل يوم تحسبا.

الحياة كما جسدها الكاتب ليست خطا مستقيما لك هي بمثابة متاهة وكل شخص يختار المسار المناسب له والطريق الذي يريد السير فيه.

كما يمكنك عزيزي القارئ أن تطلع على واحد من أهم كتب التنمية الذاتية أيقظ قواك الخفية للمزيد من التحفيز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *