10 خطوات صغيرة تؤدي الى نتائج كبيرة لأي مشروع

عادة عندما نتحدت عن مشروع معين نظن بأن القرارات الكبيرة هي التي تحدث الفارق الكبير. في الحقيقة من خلال الدراسات والتجارب تبين بأن الأشياء الصغيرة هي التي تكون سببا مباشرا في التغيرات الكبيرة .  فالأشياء الصغيرة التي نقوم بإضافتها بشكل تدريجي بسيط هي التي تجعل الأشياء تتطور وتؤدي إلى إحداث تغيير كبير، وتصبح النتائج ضخمة على المدى المتوسط والطويل.

 

فل نعطي مثالا لتوضيح الصورة أكثر، المال الذي تذخره مع مرور الوقت ولو كان بكميات بسيطة، بعد استثماره في مشروع معين يصبح العائد كبيرا بمرور الوقت، فالقاعدة تقول: يكون للخطوات الصغيرة تأثير مركب. اختيارك لاتخاذ خطوات صغيرة متكررة ستفيد عملك ومشروعك وتعطي تأثيرا كبيرا في تحديد مصيرك في الحياة.

فيما يلي 10 أشياء صغيرة يمكنك القيام بها ستحدث اختلافًا كبيرًا في عملك:

 

اكتسب عادة شكر الناس

أشكر أعضاء فريقك، قم بشكر العملاء اللذين يشترون منك خدماتك أو منتجاتك؛ وكذلك العملاء اللذين لم يقوموا بالشراء، أشكر الموردين لأنه غاليا ما يتصلون بك ليخبروك بتواجد منتج مربح، أشكر أفراد العائلة، واشكر الأصدقاء.

عندما يفعل الشخص شيئًا ما تشعر بالامتنان له دعهم يعرفون ذلك من خلال نطقك بكلمة جميلة. شكرا لك! اجعل هذه العادة مع كل من يمكنك التحدث أو الاتصال به عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني …

كن دائم الظهور

إذا كنت صاحب مشروع مربح صغير أو كبير لكنه يعتمد على الأنترنيت، فمن الرائع أن تظهر وجودك على وسائل الاتصال الاجتماعية الخاصة بك بمختلف أنواعها من وقت لأخر.

أضف احتمال ظهورك بمشاركتك عن طريق إضافة علامة الاعجاب like إلى كل مشاركة. كل ذلك يضيف تأثير مركب مع مرور الوقت. اجعلها عادة، واستغل وقت فراغك في عمل هذا الأمر، في الغالب مع ظهور اسمك وعلامتك التجارية سيزداد عدد متابعيك وتزداد نسبة استفادتك من هذا الأمر.

انتبه لأموالك بدقة

هل تقوم بتحليل ما يحدث لأموالك في عملك ومشروعك؟ قم بتتبع كل المصاريف والمداخل مهما كانت صغيرة؛ فبعض المصاريف تكون صغيرة الا أنها تتكرر مرات عديدة داخل كل مشروع.

حتى وإن شعرت بأنك لا تمتلك من المعرفة ما يكفيك، فوعيك بهذا الأمر له تأثير إيجابي في اتخاد قرارات أفضل. راس مال الشركة لا يتمثل فقط في كمية الأموال الموجودة داخل الشركة، إنما هو كل شيء له قيمة.

تواصل مع جمهورك

إذا كان مشروعك منحصر في عالم المواقع التجارية، قم بشرح مقاطع الفيديو الخاصة بمنتجاتك وخدماتك. وضع في الحسبان أنه يتم عرض ما يقارب 80٪ من مقاطع الفيديو على الفيس بوك مع إيقاف تشغيل الصوت من طرف الجمهور؛ الحل هو أنه يمكنك الوصول إلى جمهورك وعملائك بكلمات مكتوبة، كيف ذلك؟ فقط أضف تعليقًا بكلمات تجذب انتباه الأشخاص.

تعلم شيئا جديدا كل يوم

اقرأ كتابًا أو مقالًا في أحد المواقع المختصة أو شاهد سلسلة من مقاطع فيديو لشرح فكرة خارج الصندوق أو خذ فصلًا دراسيًا معينا، فالطرق في التعلم أصبحت متنوعة في عصرنا الحالي. اكتسب عادة قضاء بضع الدقائق كل يوم في التعلم، حتى يتسنى لك توسيع أفكارك والتعرف على أساليب جديدة. فالأفكار هي التي تؤدي الى معرفة كيفية فتح مشروع تجاري صغير وتطويره إلى أن يكون من بين أكبر المشاريع.

توقف عن الأعذار

من الجيد تحمل المسؤولية الكاملة في كل أمور الحياة. عندما تقوم بإلقاء اللوم على شخص ما أو أي شيء آخر دون أن توجه أصبعك لنفسك، فأنت تستسلم وتسلم قوتك كلها. لا يمكنك تغيير ما لا تتحكم فيه، لكن يمكنك تغير نفسك والتحكم فيها. إلقاء اللوم والأعذار لا يجني أية نتيجة، فمن الجيد تحمل المسؤولية كاملة وسوف ترى كيف سيتحول الوضع بشكل سحري؛ ويبدأ عقلك في التفكير في الطرق التي تؤدي الى حل المشكلات وتجاوز العقبات لا التفكير في القاء اللوم.

اعمل على رفع المستوى

قم بإضافة شيء جديد لما تقوم به، كيف ذلك؟ من خلال القيام ببعض الأمور والأشياء الاضافية لحياتك وأعمالك اليومية، مثلا ان كانت عادتك هي قراءة الكتب لمدة 30 دقيقة كل يوم، فاعمل على الوصول الى 40 دقيقة كمعدل كل يوم، حينما تعمل في مشروع تجاري مربح وتقوم بتحقيق 100 مبيعه كل يوم اعمل على أن تصل الى 110 مبيعه كل يوه، فالفرق الصغير يحدث تأثيرا كبيرا بمرور الوقت.

 

اكتسب أصدقاء مميزون

الأصدقاء من حيت الكيف لا الكم، صديق واحد يساعدك وقت الشدة خير من ألف صديق يتخلون عنك وقت الحاجة، اختيار الأصدقاء أمر مهم في إحداث التغير مستقبلا، والقاعدة تقول إن مجموع مداخيل 10 من أصدقائك مقسوم على 10 يساوي مدخولك، فانظر من هم أصدقائك وكيف قمت باختيارهم. فكر بشكل عميق ما الذي يلهمك في دائرة الأصدقاء المحيطين بك؟ من له تأثير سلبي عليك وعلى مشروعك التجاري أو مشروعك الدراسي؟ قرر قضاء المزيد من الوقت مع من يستفيدون منك وتستفيد منهم بشكل متبادل.

اكتسب عادة جديدة

ما يتجاوز 90% من أفعالنا هو أمر تلقائي. نحن لا ندرك ذلك ولا نذرك يقينا تصرفاتنا أو بشكل أوضح نتائج تصرفاتنا. عندما تختار بشكل واعي اكتساب عادة جديدة تعود عليك بالنفع على عملك ومالك ومشروعك فهذا استثمار مربح؛ اتخاذك خطوة صغيرة لكسب عادة جديدة إيجابية في حد ذاتها عادة رائعة.

 

اترك تأثيرا ايجابيا

حينما تود عمل أي شيء فاعمل على أن تترك تأثيرا إيجابيا. قبل قيامك باجتماع مع موظفيك داخل العمل قم بمعرفة التأثير الإيجابي الذي ستتركه؛ نفس الأمر قبل قيامك بمكالمة هاتفية مع موردك أو عملائك أو أحد أفراد عائلتك، فكر في الأمر، قبل أن تبدأ يومك وأنت في الفراش، فكر أن تثرك تأثيرا إيجابيا بتحديد الأمور الجيدة التي ستقوم بها على أحسن وجه، وتكون خيرا للناس.

قد تبدو هذه الأشياء صغيرة لكنها أمور ذكية، إن قمت بإنجازها على أرض الواقع باستمرار ومع مرور الوقت، يمكنها إحداث تغيير كبير في عملك ومشروعك والمال الذي تجنيه، الاستمرار على أمور صغيرة كل يوم، هو ما يجعل نجاحاتك تتضاعف بشكل سريع والخطوات الصغيرة هي التي تؤدي الى نجاحات كبيرة.

 

هل ترى بأنك تقوم بأشياء صغيرة تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت؟ أم أنك تنتظر الى أن تقوم بتغيير كامل؟