إكتشف شركة سنطرال دانون Centrale Danone

شركة سنطرال دانون Centrale Danone

محتويـات

في الماضي كانت تسمى بمركزية الحليب Centrale laitière، لكنها حاليا تسمى شركة سنطرال دانون centrale-danone والتي أعلنت دخولها لبورصة الدار البيضاء من عام 1974.

صاحب شركة سنطرال دانون

سنطرال دانون شركة مغربية خاضعة للشركة الأم الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات “دانون”، وتختص بمجال تصنيع  منتجات الحليب ومشتقاته.

تاريخ  تأسيس شركة سنطرال دانون

قامت الشركة القارية المغربية في فترة الاستعمار بتأسيس الشركة في سنة 1939. والتي كانت آنذاك تابعة للحماية الفرنسية كفرع جديد لشركة دانون الفرنسية في المغرب، وتعتبر الأولى من نوعها في العالم.

بعد حصول المغرب على استقلاله تمكنت الدولة المغربية من الحصول على ملكية الشركة، وبعد ذلك تم تسليمها لشركة أونا في سنة 1981.

عام 1998 قررت الشركة الأم “دانون” بمعية الشركة الوطنية للاستثمار شركة المدى القابضة Al Mada حاليا من حصد أرباح مرتفعة.

لهذا قامت الشركتين بالعمل جنبا إلى جنب لتطوير خدماتهما في مجال صناعات الحليب ومشتقاته من الألبان والأجبان والزبادي، إضافة إلى نهج أساليب تسويقية جديدة وفعالة في هذا المجال.

بعد ذلك قامت الشركة الوطنية للاستثمار SNI التي ترجع ملكيتها للعائلة الحاكمة في المغرب ببيع أسهم بقيمة 37.8% من رأسمال الشركة المركزية للحليب وذلك لصالح الشركة الفرنسية متعددة الجنسيات دانون عام 2012.

وبالتالي أضحى ثلثي من رأسمال شركة المركزية للحليب ملكا للشركة الفرنسية متعددة الجنسيات “دانون”.

قامت الشركة الفرنسية “دانون” بالزيادة من نسبة مساهماتها في الشركة لتصل نسبة أسهمها في الشركة ل90.9%.

وذلك عبر ابتياع نسبة من رأسمال شركة Centrale litière التابعة للشركة الوطنية للاستثمار وتصل هذه النسبة إلى 22% بثمن يقدر ب 278 أورو.

قامت الشركة في ما بعد تبديل اسمها التجاري ليصبح سنطرال دانون Centrale Danone بتاريخ 24 أكتوبر من عام 2015.

موضوع مسهب حول حملة مقاطعة الشركة في المغرب في سنة 2018

بحلول شهر أبريل من سنة 2018 انتشرت جملة واسعة النطاق في المغرب تدعو لمقاطعة منتجات شركة سنطرال بسبب ارتفاع أثمنتها والزيادة فيها من دون سابق إنذار.

وما دعم هذه الحملة لتشمل جميع ربوع المملكة هو انتشارها على مجموعة من صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، وكانت الحملة تحت شعار: “#خليه يريب (أتركه يرب) ” .

ومما زاد الطين بلة خروج وزير المالية المغربي ببلاغ يضم جملته الشهيرة والتي وصف بها المقاطعين ب”«المداويخ”، مما هيج الشعب المغربي و زاد من انتشار الحملة واعتمادها فكرة المقاطعة بشكل جذري.

بانضمام التجار وأصحاب المحلات التجارية التي تقوم ببيع المواد الغذائية بما فيها منتوجات الشركة المعنية. كما انخرط فيه سكان المدن والقرى وإضراب وانقطاع العاملين في الشركة نفسها عن العمل.

منتجات اخرى تنضم لحملة المقاطعة

وقد تضمنت حملة المقاطعة مجموعة من المواد الأخرى والتي تعود لشركات مختلفة وهي:

حليب سنطرال: منتوج لشركة سنطرال دانون و شعار الحملة بخصوصه خليه يريب.

ماء سيدي علي: منتوج لشركة المياه المعدنية بأولماس تحت شعار مأكم شربوه.

وقود أفريقيا غاز: التابعة لمجموعة أكوا تحت شعار مازوطكم حرقوه.

كما شملت اللائحة كذلك مجموعة من المنتوجات الأخرى التابعة للشركات المذكورة مثل دانون أصيل عين أطلس عين باهية، دانون مفيد، أولماس…

وتعرضت الشركتين خلال هذه الحملة لخسارة كبيرة أثرت على إيراداتها وسمعتها في السوق الاقتصادية.

نهاية المقاطعة بحلول وسيطة

استمرت حملة المقاطعة لشهور لعدم قيام الشركات بأي تصرف يرضي المقاطعين، كما لم تبدي أي ردة فعل وهذا ما زاد من صمود المقاطعين إلى حين تحقيق المطلب الرامي إلى التخفيض من تكلفة هذه المنتوجات.

رغم ذلك قررت الأسواق الكبرى بتخفيض أثمنة هذه السلع لوقت محدود في ظل عدم استجابة الشركات المعنية.

من جانب آخر قامت شركة سنطرال دانون باعتماد أسلوب الإشهار للوصول إلى حلول ترضي الطرفين، وقامت بعرضها على القنوات الوطنية.

حيث شكلت هذه القنوات الوسيط بين الشركة والمقاطعين، قامت الشركة في هذا الصدد بتقليص من قيمة حليب سنطرال غلى 3,20 درهم بدل 3,50 درهم.

كما طرحت منتوجا آخر وهو حليب بنصف الدسم، وهذا ما أعلنت عليه في الإشهار على القنوات الإعلامية في شهر أكتوبر عام 2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *