10 طرق لتطوير مشروع تجاري ناجح

إذا كنت ترغب في تطوير عمل تجاري، فأنت في المكان المناسب. العديد يفكر ويبحث، كيف ابدأ مشروع تجاري؟ إذا كنت تخطط لبدء عمل جديد أو إنشاء نشاط تجاري أو تريد توسيع نشاطك الحالي فهذا دليل خطوة بخطوة حول كيفية بدء الأعمال التجارية وتطويرها وتنميتها مع تقليل نسب الخسارة. إذا كنت تفكر بشكل عميق في بدأ مشروعك، فالرجاء قراءة هذه المقالة بتركيز من البداية. لتتعرف على خطوات بداية مشروع تجاري جيد، وبالنسبة للأشخاص الذين لديهم مشروع أو عمل قائم ويودون تطويره، سيكون الجزء الأخير من المقالة أكثر فائدة لهم.

10 طرق لتطوير مشروع تجاري ناجح

محتويـات

 

من البديهي أن كل عمل يبدأ بفكرة من داخل صندوق العقل. ستجد أنه خلال المقالة، أتحدث على الجوانب العقلية للأشخاص الذين يحققون أهدافهم بشكل دقيق وكذلك الجوانب المادية والمالية. لكن العقل هو مصدر كل ما يحدث. لقد قمت بالعديد من التجارب وقرأت العديد من الكتب والمواضيع والمقالات وتيقنت أنه عندما يكون عقلك ملتزمًا بشكل تام، فإنه لا يوجد شيء لا يمكنك فعله

 

الخطوة 01: اجعل من شغفك مشروع تجاري

كيف افتح مشروع تجاري؟ لبدء عمل تجاري، تحتاج إلى التدقيق في معرفة ما الذي تحب القيام به في كل وقت. لماذا هذا مهم؟ الجواب سيكون بسيطا. أنت لا تريد أن تمر كل حياتك في نوع من الأعمال التي تكرهها.

  • يستوجب أن يكون هناك الكثير من التخطيط المقرون بالتنفيذ المشتركين في العمل من أجل إنجاحه، وإذا كنت شغوفًا، فلن تشعر بأنك تعمل بقدر ما تشعر أنك تحقق نجاحا داخل ما كنت شغوفا بتحقيقه في حياتك، لا تهتم لنوع الأشياء التي تقوم بها بقدر اهتمامك بشغفك الداخلي، فجل المخترعين والمبتكرين ومن تركوا بصمة في الحياة كان وراء ذلك شغفهم وحبهم لما يقومون به. بعد كل شيء، السعادة هي النتيجة النهائية لأي شيء نقوم به في الحياة. لماذا لا تختار عملًا من شأنه أن يجعلك سعيدًا أثناء القيام به على مدار الساعة؟ وتذكر دائما أنه حينما تصبح عطلتك هي مهنتك، فقد نجحت في الحياة

 

الخطوة 02: كيف تجني المال من شغفك

بعد أن قمت بالبحت ووجدت شغفك، عليك أن تتعرف على كيفية استخدامه لجني المال، فدائما هناك أشخاص يحتاجون إلى نوع الخدمة التي يمكنك بيعها. على الرغم من أن شغفك يمكن أن يكون هو أكثر ما يثير السخرية، فهناك الملايين من الأشخاص حول العالم أو في مدينتك أو الحي الذي تقطن فيه الذين يسعدهم دفع المال للحصول على خدماتك.

  • كلما زاد شغفك أكتر كلما كان احتمال نجاحك أكثر ببساطة لأن هذا النوع من الأعمال التي أساسها الشغف غير موجودة بالقدر الكافي حتى الآن.
  • إذا كان شغفك أمرًا شائعًا أو عاديًا بين الناس، فلا يجب عليك التخلي على الأمر، إذا كنت تحب ذلك حقًا بشغف حقيقي، فستجد دائمًا طرقًا لفعل الأمور وكل الأشياء بطريق مختلفة غير مألوفة عن الناس وهذا هو ما نبحت عليه، أفكار خارج الصندوق نابعة من الشغف.
  • فل نعطي مثالا، أنت شغوف بعالم الدراجات النارية أو السيارات. من الأرجح أن تنجح في متجر للدراجات النارية أو للسيارات أو متجر قطع غيار السيارات والدراجات أو ورشة تقوم فيها بإصلاح وتعديل. بالتأكيد ستجد أن هناك العديد من الأشخاص يقومون بذلك، ولكن إذا كنت تحب ذلك بشغف، فسيكون عملك مشروع مربح وسيكون ذلك راجع الى احتواء متجرك على منطقة خاصة بالانتظار ويعد مكانا لطيفا حيث يمكن لعملائك الحصول على مقعد ومشروب مجاني عندما يأتون لتغير بعض قطع غيار السيارة أو الدراجة النارية، أو قد يكون لديك أفكار خارج الصندوق تجلب لك الكثير من الزبائن الى مكان العمل الخاص بك. بمجرد أن تبدأ بالعمل فيما كنت شغوفا فيه، ستكتشف كل هذا.

 

الخطوة 03: التخطيط ودراسة المشروع

مرحلة التخطيط ودراسة مشروع تجاري كيف تتم؟ من أسباب نجاح العمل الذي تقوم به هو:

دراسة جدوى

  • دراسة جدوى وأن تقوم بكتابة أفكارك الفريدة في مدونة خاصة بالأفكار، وقم بإعداد عرض تقديمي توضيحي لكل المراحل. نعم ذلك يستغرق بعض الوقت للقيام به. لكن يجب ألا تتعجل في هذا الجزء فالتخطيط يكسبك الوقت الكثير وليس العكس وداخل كل مشروع مربح فالوقت هو المال.

التخطيط

  • إذا قمت بإنهاء مرحلة التخطيط وجاءت فكرة جديدة، فلا تتردد في التغيير. يمكنك التعديل على الخطة حتى تشعر بالرضا الكامل ويمكنك تكوين رؤية واضحة لعملك ومشروعك.
  • في البداية لن تستطيع التخطيط لكل الأمور بشكل دقيق وواضح تماما بالقدر الكافي، لكن هذا لا تتركه يضعف من عزيمتك فالأجزاء التي عليها ضباب وغير واضحة أترك لها بعض الوقت، وسوف ترى لاحقًا كيف أن التخطيط هو أداة تساعد في إنجاح الشركة وربح الوقت والمال.

 

الخطوة 04: تصور نجاح المشروع التجاري

الآن وبعد أن أصبحت لديك صورة واضحة عن عملك وعن العديد من أفكار مشاريع صغيرة أو كبيرة مربحة، تصور معي ولو قليلا كيف سيبدو الأمر وكيف سيكون شعورك عندما يكون نجاحك ملموسا على أرض الواقع ويذر عليك الكثير من المال.

  • يجب أن تعمل على تذوق النجاح فالاستسلام ليس خيارا. طبعا داخل كل مشروع مربح أو داخل كل عمل ستكون هناك عقبات وتحديات ومشاكل ستواجهك في طريقك للنجاح.
  • فعليك الاستعداد لذلك، وتنظر الى العقبات أنها مراحل عليك تجاوزها وليست نهاية العمل أو المشروع الذي تقوم به، فكم من مشكلة أدت الى ظهور فكرة مشروع تجاري بسيط مربح أو بزوغ فكرة مشروع تجاري مبتكر حققت الملاين لأصحابها.
  • سيساعد هذا أيضًا في الحفاظ على تحفيز وتجديد طاقت فريقك في المستقبل إذا احتجت إلى إلهامهم في أوقات الشدة والنكسات. فأنت صاحب المشروع وانت القائد، يجب أن يكون لديك تصور للنجاح المستقبلي الذي تعمل على تحقيقه في كل الأوقات.

 

الخطوة 05: احتياجات المشاريع التجارية

أنت تعلم حاليا ولديك تخطيط وتصور لما سيكون عليه عملك، ولديك صورة واضحة للنجاح الذي تسعى اليه. الآن أنت مستعد عقليا ونفسيا لبدأ مشروعك وعملك الخاص، لذلك عليك تحديد الاحتياجات اللازمة للمشروع والتي أهمها 3 أشياء: البنية التحتية، الموظفين، والتمويل.

  • البنية التحتية

    إذا كان نشاطك التجاري يتمثل في بيع بعض المواد أو الأثاث المنزلي، فستحتاج إلى مساحة على حسب المشروع ومكتب ومنطقة تخزين السلع وبعض الأثاث الذي يكون لازم توفره في أي مكتب. وإذا كان عملك افتراضيًا يتعلق بعالم الأنترنيت، فستحتاج إلى موقع الكتروني أو تطبيقات تعمل على الهواتف. مهما كان الأمر ونوع المشروع، لديك صورة واضحة كما تعرفنا في الخطوة 3، بحيث يمكنك إنشاء قائمة بكل التفاصيل التي ستحتاجها فيما يخص البنية التحتية، وهذه الأشياء تمثل العمود الفقري لأي مشروع تجاري مضمون.

 

  • الموظفون 

    تعاون فريق المقاولة
    اهتم بموظفيك بشكل جيد

    إذا كان العمل أو المشروع الذي ستقوم به خاصا ولا يحتاج الى موظفين فيمكنك العمل بمفردك، إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت بحاجة إلى المساعدة من طرف أشخاص أخرين. استخدم الخطوة 03 التي سلف ذكرها، واعرف عدد الأشخاص الذين ستحتاجهم وما هي وظائفهم والأدوار التي سيقومون بها والمهام التي سوف توضع على عاتقهم وتحدد مؤهلاتهم. قد تبحث أيضًا بين أصدقائك وأفراد عائلتك ومعارفك التي قد يكون بينهم شخص له من المؤهلات ما يكفي ويكون سعيدًا لمساعدتك في البداية. وجود صديق أو شريك جيد في هذه المرحلة أمر مفيد للغاية. إذا كنت محظوظا ولديك صديق يشاركك نفس الرؤية والطموح للنجاح، فقد وضعت ساقك الأولى في النجاح ولم يتبقى الكثير للفوز بالجائزة الكبرى. فالأعمال والمهام غالبا ما تكون سهلة بشكل كبير مع صديق جيد بجانبك.

 

  • المصادر المالية

    هذا الجزء عادة ما يكون غير مريح بعض الشيء لكثير من الناس التي تود بكل شغفها الدخول الى عالم المال وتكوين مشاريع مربحة تكون على الأقل صغيرة. لهذا السبب لا ترى الكثير من أفكار مشاريع صغيرة رائعة ترى النور على أرض الواقع. الكثيرون يستسلمون في هذه الحالة بمجرد أنهم يعتقدون أنه لا يوجد المال الكافي والوفير لإخراج أفكار مشاريع جيدة صغيرة الى عالمنا. إذا كنت من هذه الفئة، أرجو منك أن تضع في ذهنك بأن المال يأتي من خلال أفكار من خارج الصندوق أفكار غير مألوفة. هذا هو الغرض من البحت على مستثمرين. ان قمت بقراءة بعض الكتب أو تتبع بغض البرامج ستجد بأن هناك أشخاص قاموا بإنجاز مشاريع مربحة كلفت الملاين ولم يمتلكوا الا القليل من المال، فعلوا ذلك من خلال أفكارهم وبحتهم عن مستثمرين ونجحوا في ذلك، فالمستثمر لديه المال ويبحت على أفكار بينما أنت يمكن أن تكون العكس لديك أفكار مشاريع رائعة مربحة وينقصك المال

 

الحالة المثالية التي أنصحك بها كصديق، يجب أن يكون لديك نصف رأس المال الذي يحتاجه المشروع لكيلا تفقد صفة مالك الشركة والمشروع وتفقد معها الكثير من المميزات. إذا كنت الأن تعمل كموظف أو كصاحب مشروع صغير، يمكنك البدء في الادخار وجمع المال. إذا كانت في الحالة الثانية أي لديك المال الكافي فابدأ بتدوير عجلة مشروعك وانطلق. الحالة الثالثة إذا لم يكن لديك أي شيء من المال، فالحل يكمن في استخدم الفكرة المذكورة في الخطوة 3 لجذب المال من خلال شخص قريب أو صديق عزيز أو فرد من أفراد العائلة أو مستثمر ثري لديه ما يكفي من المال لينطلق العمل.

 

في بداية المقال ذكرت مدى أهمية الجوانب النفسية للناس الذين يحبون الخوض في عالم الاستثمار. أود بكل صدق أن أوضح هذا أكثر قليلاً لأن تمويل المشروع بالنسبة للمقاول يمثل مشكلة عظيمة وكبيرة. عليك أن تعرف بأن الخوف هو عدوك الحقيقي والأساسي في هذه المرحلة. هذا هو الشيء الوحيد الذي يجب التغلب عليه ومحاربته بكل طاقتك الفكرية مهما كان الأمر. سوف نقوم بسرد مجموعة من النصائح التي ستساعدك على كيفية القيام بذلك، ولكن عليك أن تمشي في هذا الطريق بكل إيمانك.

 

عليك أن تعلم بأن الخوف لا بأس منه. وأنه جزء منا ككائنات بشرية. وتذكر أن الشجاعة لا تعني غياب الخوف بالشكل المطلق. بل الشجاعة هي أن تفعل الأمر الذي تخاف منه. ما أكدته بعض التجارب والإحصائيات أنه في نهاية حياتنا ناسف فقط على الأشياء التي لم نقم بها أو من الفرص التي كانت بين أعيننا ولم نقم بأية خطوة تجاهها، ومن الأفضل والأحسن لنا أن نموت بسرعة في عمل شيء نحبه وكنا نعمل على تحقيقه بدلاً من أن نعيش حياة طويلة مملة نفعل أشياء آمنة ومريحة بشكل يومي. استخدم الخطوة 04 وتذوق طعم النجاح الحقيقي النابع من تصور النجاح. فيما يلي بعض أنواع الخوف التي قد تواجهك وتتعرض لها وكيفية التغلب عليها وتجاوزها لإكمال رحلت عملك ومشروعك الخاص:

أنواع الخوف لتمويل مشروع تجاري

  • الخوف من الرفض: نعم وبنسب كبيرة سيتم رفضك في الكثير من الحالات ومن طرف العديد من الأشخاص. لن يفهم الكثير من الأشخاص ما تحاول القيام به وتسعى لتحقيقه، لذلك لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، وانتقل إلى النهج التالي لأنه يعطي نتائج مميزة. عند القيام بالعرض التقدمي أمام شخص ما، قم بإعداد أفضل ما لديك من أفكار وافعل ذلك بشغف لان الناس يستثمرون في المشاريع المربحة مع الشخص الذي يظهر من خلال كلامه وأسلوب إقناعه أنه شغوف بما يريد فعله. ضع نفسك مكان المستثمر وستجد بأنك سوف تضع كل المال الذي لديك إذا رأيت شخصًا متحمسًا بشكل صادق لمشروع ما على الرغم من أنك لم تفهم كل التفاصيل المتعلقة بالعمل. لماذا يحدث هذا الأمر؟ بكل بساطة لأنه لن يتخلى عن المشروع حتى يحقق النجاح، لذلك يجب أن تتبنى الخطوة 01 التي سبق ذكرها

 

  • الخوف من الخسارة: هناك دائما في أي مشروع احتمال الخسارة. بعد قيامك بكل شيء من دراسة للمشروع وتخطيط واستثمار المال، الا أن العمل يكون جديدا وأنت لا تعرف كل التحديات والعقبات التي قد تواجهك في الطريق. ثق بنفسك واعلم أنك إذا ارتكبت خطأً وخسرت، فستبحت أيضًا على حلول لكيفية الخروج من مشاكلك. إن المشروع هو فكرتك، وأنت تعرف أفضل ما يمكن فعله. ستواجه الخسارة في بعض الحالات (خسارة المال، خسارة الموظفين، خسارة العملاء …) لكن تأكد بأنك ستعرف ما يجب عليك فعله للنهوض من جديد فلا للخوف من الخسارة، لأن الربح والخسارة وجهين لعملة واحدة، ولن تجد شخصا ناجحا في أعماله ومشاريعه دون أن يكون قد خسر مرات عديدة، لكن الفارق أنه ينظر الى خساراته أنها هدايا من القدر للتعلم وكسب الخبرة.

 

  • الخوف من الإحراج: بكل تأكيد ستواجه بعض الناس سوف تسخر منك وتضحك خصوصا في الأوقات العصيبة. ومع ذلك، لن يكون ذلك أكثر حلاوة عندما تتفوق ويرون نجاحاتك المتتالية، من الجيد أن تجيب على هذا السؤال، كيف يمكنك الفوز إذا لم تكن قد هزمت لمرات متكررة؟ هل تعرف ملاكما أو فريق رياضي فاز ببطولة العالم ولم يخسر مرات عديدة؟ الاستعداد النفسي لتلقي الحرج والهزيمة أمر مهم في نفسية من يسعى للنجاح في مشاريعه، وأنصحك باتباع الخطوة 04 خلال هذه الأوقات العصيبة، وتذكرا دائما أن الناس. تتذكر البطل ولا تتذكر الشخص العادي.

 

آمل أن تساعدك النصائح للتغلب على الخوف وعدم تضخيم الأمر فالأمر نفسي أكثر مما هو عائق يسبب في عدم تقديم أي خطوة نحو تحقيق هدفك وانشاء مشاريع مربحة. الآن بعد أن قمت بحل مسألة كيفية الحصول على رأس المال ولو بشكل نسبي (لم تحصل على كل المال الكافي لمشروعك)، هناك شيء أخر يجب أن تفكر فيه. ابحث عن مستثمر على استعداد لانتظار تدفق المال الى مشروعك بالشكل الصحيح وألا تكون المدة أقل من سنة على الأقل، فالبدايات هي الصعبة أما الخطوات الموالية تكون أسهل. هناك مستثمرون أو بنوك أو وكالات عملها الأساسي يتمثل أن تقرضك المال ولكنهم في المقابل يريدون الحصول على مصالحهم أو عائد الاستثمار على الفور تقريبًا. يعرف المستثمر الحكيم أنه إذا لم يكن المشروع مربحا ولا يعمل بشكل جيد سيبدأ في المطالبة بأمواله، لأنه يرى بأن الشركة أو المشروع لن ينجح ولن يتمكن من ارجاع أمواله. لذلك عليك من اللحظة الأولى أن تقوم باختيار شخص سينتظر مدة طويلة لتعيد له المال الذي ساهم به في المشروع. بهذه الطريقة تكون قد وفرت على نفسك العديد من الضغوطات النفسية وكذلك العديد من مشاكل الديون وربما الفوائد التي ستبدأ في التراكم إن لم تقد بإعادة الديون في وقتها بالشكل الكامل

 

الخطوة 06: ابدأ في تنفيذ المشروع التجاري

ابحث عن مكانك وعالمك الجديد، وابحث عن موظفيك المخلصين.

  • اعمل مع شريك قوي وقم بتقسيم الوظائف والمهام. يمكن لواحد منكم العثور على أماكن بيع الأثاث وما يلزم من الأدوات بينما الآخر يمكنه القيام بالتوظيف.
  • اهتم بأمر الموظفين بشكل صارم ودقيق، ضع في اعتبارك أن المجموعة الأولى من الموظفين ستكون فريقك الأساسي على طول مدة مشروعك، ويجب أن تكون مرتاحًا في العمل معهم طيل أيام الأسبوع. تذكر الخطوة 03 التي تتمثل في التخطيط، حتى تعرف عدد الأشخاص الذين تحتاجهم وما هي المؤهلات التي يجب أن يتمتعوا بها ليكونوا دائما كجسد واحد يتجاوز كل التحديات والعقبات

 

الخطوة 07: الموظفين داخل مشروع تجاري

تأكد من أن الجميع يعرف بوضوح وبشكل دقيق ما يفعلونه. عليك القيام بإنشاء سياسة توظيف جيدة يتم فيها مكافأة الموظفين بمختلف أنواع المكافأة حسب المركز الذي يشغله كل واحد داخل الشركة.

  • اهتم بموظفيك بشكل لائق فمن المفيد في بعض الأحيان إقران موظف جيد بموظف سيء آخر، حتى يتمكن الموظف السيئ من التعلم من الموظف الذي يعمل بالشكل الصحيح والمطلوب.
  • يمكنك أيضًا إنشاء خطة لمشاركة أرباح المشروع. هذا الأمر يجعل الموظفين يهتمون بعملك كما لو كان مشروعهم الخاص. فريق العمل والموظفين يمثلون تجارة مربحة لكل مقاول يهتم بنمو عمله.

 

الخطوة 08: التسويق للمشروع التجاري

كيف تقوم بتسويق عملك بشكل مهني واحترافي؟ بمجرد إنشاء مشروع تجاري جديد وتبدأ عجلة المشروع في الدوران، يجب أن تعمل للحصول على أكبر عدد ممكن من الزبائن الذين يقومون بإبدال مالهم بالسلع أو الخدمات التي تقدمها.

  • يمكنك القيام بحملات اشهارية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو المواقع الأخرى أو حملات إعلانية في الطرق وداخل المدن ليعلم الناس بوجودك، وستجلب اليك عددا من العملاء المهتمين.
  • التواجد عبر المنصات ومواقع التواصل الاجتماعي أمر مهم. إنشاء موقع جيد لتروج فيه خدماتك أو منتوجاتك أصبح أمر سهلاً في الوقت الحاضر، ولكن إذا كان لديك من الوسائل المادية ما يكفي وتستطيع استثمار المال في الدعاية والاشهار، فامنح الأمر لمتخصص في تأسيس مواقع الكترونية ويعرف كيف يقوم بإنشاء حملات إعلانية تجلب العملاء، فهذه الأخيرة تساهم بشكل كبير في جعل نشاطك مشروع تجاري ناجح جدا. وأنت كصاحب مشروع فلديك العديد من المهام التي عليك القيام بها وانجازها
  • قم بعمل اجتماعات منتظمة محددة المدة مسبقا، لمناقشة كيفية تحسين الخدمات أو الوصول إلى المزيد من العملاء مع فريقك. فكونك القائد وصاحب المشروع فمن الأفضل لك ولعملك أن يكون لك عقل متفتح على كل الآراء والانتقادات، وتستمع لجميع أفكارهم واختيار الأفكار التي تناسبك وتعطي اشارة تنفيذها.
  • من بين الطرق لتسويق خدماتك أو منتجاتك هي: التسويق من الباب إلى الباب، التسويق عن بعد، العمل على تحسين صورة الشركة في أدهان الزبائن، اتقان SEO ان كان مشروعك يعتمد على موقع الكتروني، أو عبر إنشاء تطبيق يعمل على الهواتف الذكية، انشاء حملات إعلانية قوية تستهدف عملائك المحتملين

 

الخطوة 09: توسيع نطاق مشروع تجاري

هل تفكر في توسيع عملك ومشروعك؟ وتود أن تكون له صيغة احسن مشروع تجاري مربح؟ لديك الأن مشروع قائم ويجلب أرباح مالية كل يوم، لذلك كل ما عليك فعله الأن هو التفكير في التطوير والمرور للمراحل الموالية، لذلك لا ترفض فرصة للتوسع في نشاطك التجاري.

  • إذا كانت شركة محلية لا تقدم سوى خدمات أو منتجات لعملاء محليين، فافتح فرعًا آخر في مدينة أخرى وابدأ في تطوير مشروعك. في هذه المرحلة عادة لا يكون التمويل مشكلة كبيرة. لأنه بسرعة كبيرة سوف تجد الكثير من المستثمرين والممولين، هذا ان لم تحصل على عروض مسبقة سواء كانت تقديم المال كشراكة أو تقديم منتجات من أجل بيعها والحصول على عمولة.
  • إذا كان عملك أو مشروعك يتمثل في نشاط تجاري عبر الإنترنت، فقم بتعين فريق متخصص في تحسين محركات البحث من خلال تطوير CEO والبحث كذلك على متخصصين في الحملات الاعلانية لجلب الزوار لموقعك وبهذه الأساليب سيكون العالم بأسره هو سوقك.

 

الخطوة 10: التوازن في المشاريع التجارية

أنشئ خطا متوازنًا في كل ما تفعله فمهما كانت الأمور إلا أن خير الأمور أوسطها. من الخطوة الأولى إلى الأخيرة، التوازن هو مفتاح النجاح في المشاريع.

  • هناك حكمة تقول الكثير من أي شيء سيء. لا تعمل بجد بحيث تفقد عائلتك أو أصدقائك أو صحتك، فلكل حقه. والمرء عليه أن يعلم أن المال لا يعد مفيدًا إذا لم تتمكن من مشاركته مع من تحبهم خصوصا مع أهلك وأفراد عائلتك.
  • عليك أن تبقي التوازن بين عملك والحياة الشخصية. ولتحصل على أفكار مشاريع مربحة لا يمكن أن تأتي اليك فكرة جيدة إذا كنت تعاني من التعب والإرهاق طوال الوقت، فالراحة النفسية الجسدية هي منبع الأفكار.
  • عندما تشعر بالملل من كثرة العمل المتواصل طيلة أيام الأسبوع ابتعد لفترة قصيرة وقم بالاستمتاع برحلة مع أفراد العائلة لتجدد نشاطك ثم عد لاحقًا للعمل وستجد حلولا كثيرة لم يكن بالإمكان الوصول اليها من غير أن تكون في راحة نفسية.
  • لكل شيء مقابله في الحياة وهذا أمر يساعدنا على فهم الأمور واعطائها قدرها، فبالنسبة لك كصاحب أفكار ورؤية يقوم على بناء مشروع تجاري جيد هناك أوقات صعود وهبوط في الأعمال التجارية وكل المشاريع لها أوقات ترتفع فيها الأرباح وأوقات خسارة.
  • يجب عليك كرائد أعمال توخي الحذر عند النجاح والصبر عند الفشل. فعندما يكون النجاح حليفك، لا تنفق الأموال بشكل غير ضروري على الأشياء التي لا تحتاج إليها.
  • في المقابل أيضًا عندما تواجهك التحديات والعقبات وتفشل، لا تستسلم لأن النجاح قد يكون قريب جدًا أكثر مما تتصوره. وتذكر دائما أن النجاح والفشل هما وجهين لعملة واحدة، عملة تكوين مشاريع مربحة والاستسلام ليس خيارا.
  • يجب عليك أيضًا إنشاء توازن بينك كصاحب مشروع وبين موظفيك مهما كانت درجتهم داخل المقاولة. فأنت القائد وربان المشروع. إذا كنت صعبًا جدًا عليهم من خلال أوامرك أو أسلوب كلامك، فسيتم إنهاء العمل أو حتى تخريب كل الأعمال التي تم السهر عليها من أمهر موظفيك. وفي المقابل لا تكن ناعماً الى أقصى حد، فسوف تجد الموظفين يلعبون أكثر مما يقومون بمهامهم والقيام بالعمل الذي يكون سببا في تدفق المال الى مشروعك.

 

جميع هذه المعلومات والأفكار ستحتاجها منذ بداية مشروع تجاري الى أن ترى أعمالك تنمو بالشكل الذي تريده، وقد جمعتها من خلال رواد أعمال وأصحاب مشاريع ناجحة، ومن خبرة العديد من المؤلفين أصحاب الكتب التي بيعت منها الملاين من النسخ، أتمنى أن تأخذ الأفكار التي ستحتاجها في مشروعك وتبدأ في التطبيق

هل ترى بأن نجاح المشاريع أساسه المال؟ أم أن يتوفر الشخص على تفكير استثماري؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *