حدثني عن نفسك أهم سؤال في مقابلة العمل

الطريقة الصحيحة للإجابة عن سؤال حدثني عن نفسك

الإجابة عن سؤال حدثني عن نفسك في مقابلة العمل !!!

محتويـات

في جميع مقابلات العمل يطرح سؤال حدثني عن نفسك ويعتبر من الاسئلة الأكثر صعوبة وينبغي التحضير له، ودراسته قبل القدوم إلى مقابلة العمل لأنه قد يظهر بسيطا في الوهلة الأولى لكنه في أحيان كثيرة يكون سؤالا فخا. ومن خلال الإجابة المعبر عنها يمكن توقع نهاية المقابلة.

حدثني عن نفسك أهم سؤال في مقابلة العمل
حدثني عن نفسك في مقابلة العمل

الجواب المتوقع لسؤال حدثني عن نفسك في مقابلة العمل

عندما يطرح هذا السؤال من طرف مدير الموارد البشرية، فإنه غالبا ما يبحث عن إجابة معينة، وليس عن أي إجابة كيفما كانت.

في حين يلجا بعض الباحثين عن عمل الى إخبار المسؤول عن التوظيف عن أشياء لا تهمه مثل الهوايات وقصص لا تزيد شيئا من قيمة المقابلة، وبتلقائية مبالع فيها وهذا ينعكس سلبا على مجرى المقابلة.

الحكم المسبق أو الانطباع الاول

في معظم الأحيان يطرح هذا سؤال ” حدثني عن نفسك  في مقابلة العمل”من طرف الشخص المسؤول عن التوظيف أثناء الاجتماع الأول به.

في الاجتماع الاول مع مدير الموارد البشرية يجب التذكر انه لا يعرف بعد شيئا عن المتقدم غير الاشياء المدرجة في السيرة الذاتية.

وهذه فرصة لا ينبغي تفويتها، ويجب الاستعداد لها قبلا فهي تعتبر حاسمة في الحصول على العمل المقترح او لا، فهو سؤال مفتوح يسمح للمتقدم بالتحدث عن نفسه بطريقة لائقة تخدم الهدف المنشود.

طبقا لمجموعة من الدراسات والتي استهدفت رؤساء مصالح التوظيف، فقد استنتجت من خلال الإحصائيات أن أكثر من 30 بالمائة منهم يعرفون من المؤهل للوظيفة من ال 90 ثانية الأولى، هذه الدراسات شملت 2000 من المسؤولين عن التوظيف.

لكي لا ننسى: فالنظرة الأولى المأخوذة عن المتقدم تبقى طويلة الأمد

تشكل الأحكام المسبقة جزءا من الطبيعة الإنسانية ولا يمكن نكرانها، فمنذ اللحظة الأولى للقاء شخص معين يتم إصدار أحكام مختلفة على الشخص إيجابية كانت أو سلبية.

تتحكم في هذا الفعل مجموعة من الاسباب والدوافع؛ كالمظهر وطريقة اللباس وطريقة التحدث، والسلوك الشخصي وغيرها من التصرفات التي تدفع بالشخص الأخر إلى أخد نظرة مسبقة عنه، ومنه سيتحكم هذا الانطباع الأول على مجرى المقابلة مع الشخص المقابل.

توجد مجموعة من الإجابات المحتملة لهذا السؤال باعتباره سؤالا متداولا بكثرة في جميع مقابلات العمل، لدى ينصح بالاستعداد له و تعداد إجابة مقنعة له.

حدثني عن نفسك يمكن أن يكون المحدد لمسار المقابلة منحاها في حالة طرحه منذ البداية، يمكن أن يزيد في فرصة الحصول على الوظيف كما يمكن أن يكون سببا في رفض المتقدم للوظيف.

ما هي الإجابة السليمة والمقنعة عن طرح السؤال حدثني عن نفسك ؟

في هدا الصدد سنتطرق إلى ذكر بعض الطرق الصحيحة والإجابات المقنعة، والتي تعبر عن المتقدم بطريقة جيدا عند طرح السؤال حدثني عن نفسك.

بداية ينبغي معرفة الهدف من طرح سؤال حدثني عن نفسك في مقابلة العمل

ينبغي على المتقدم ان يصل إلى الهدف و الإجابة التي يريد المسؤول عن التشغيل الحصول عليها فهو في الغالب ليس مهتما بمعرفة تفاصيل حياته أو قصصا من اختياره، بل المشغل يريد أن تقوله القيمة المضافة التي سيضيفها المتقدم للمؤسسة ومذا سيستفاد من خبراته ومهاراته خلال عمله بالمؤسسة.

يطمح أي مشغل خلال بحثه عن موظفين أو عمال في شركته إلى إيجاد طاقات ومهارات وضخ دماء جديدة في المؤسسة ستساهم بشكل ما في السير بعجلة تقدمها وتطورها، وإلى المزيد من النجاح والتفوق في مجالها. بالإضافة إلى الرفع من جودة الخدمات والحصول على الربح الأكثر والريادة.

هل يمكن إدراج بعض الاكاذيب والإمكانيات الغير الصحيحة؟

لا ينصح بإتباع طريق الكذب وادعاء أشياء ومهارات لا يتمتع بها المتقدم، لأنه سينكشف في النهاية مهما طال ولن يستفيد شيئا إلا مماطلة الشركة والمتقدم وهدر وقت كليهما.

ينبغي تبني الصدق والامانة في كل ما هو مدرج في السيرة الذاتية وأيضا عند التحدث عن المهارات والإمكانات في المقابلة الشخصية، طريق الكذب قصير ويفضل أن يكون المتقدم صادقا مع نفسه ويكون طبيعيا.

ومع هذا تجد الكثير من الباحثين عن العمل يدعون مهارات ومؤهلات لا يتمتعون بها، ويقنعون بها أنفسهم وتكن بداية الكذب من السيرة الذاتية إلى المقابلة ثم العمل، وهذا يقصر من أمد الوظيفة لأن الاكاذيب تنكشف بعد ذلك.

مها بلغ المتقدم في وصف مهاراته والادعاء بمؤهلات لا يمتلكها، لكن الحقيق ستطهر خلال العمل و ممارسة الوظيفة.

بالإضافة إلى ذلك فلا ينصح بإخبار المسؤول عن بعض العادات السيئة، والتعبير عن الرغبة في المغادرة المبكرة لمكان العمل، لأن هذا يحتسب نقطة سلبية وليست في صالح المتقدم.

كنموذج؛ لنفترض أن الباحث عن العمل مقبل على شغل منصب  المسؤول عن وسائل التواصل الاجتماعية في مؤسسة ما، وطرح عليه سؤال حدثني عن نفسك خلال المقابلة الشخصية لنيل هذا المنصب.

ينبغي خلال الحوار و الجابة عن هذا السؤال بالضبط تجنب قدر المستطاع الكلام عن النفس ومتطلبات الحياتية وامتياز تموقع المؤسسة بجانب المؤسسة.

فماهي الإجابة الصحيحة و السليمة لسؤال حدثني عن نفسك في مقابلة العمل؟

توجد مجموعة من الاجوبة التي يمكن من خلالها إقناع لجنة المقابلة بأنك الشخص المناسب لهذه الوظيفة.

1- التفوق والنجاح

يستحسن بداية الحوار بالتطرق إلى التفصيل في ذكر النجاحات والتجارب المهنية العملية التي قام بها المتقدم ويفضل بداية الحوار بإحدى العبارات المميزة؛ ك لقد كانت بدايتي في…..أو لقد خضت تجربة في… إلى غيرها من الأساليب التي يمكن البدئ بها.

”  من بين التجارب المهمة التي خضتها في مجال الاتصال والتواصل هو عملي كمتخصص في الإشراف على مساعدة المؤسسات والشركات ومؤسسي ومسؤولي المقاولات ما يقارب الثلاث سنوات على توسيع نصاتهم التواصلية وصفحاتهم الرسمية على الفاسبوك.

فقط خلال هذه السنوات الثلاث حققت نتيجة مشرفة في عملي بحيث ساهمت في تطوير وازدياد مشاركات ومتتبعي وزبناء هؤلاء العملاء بنسبة تتراوح  300-500٪ في أقل من 6 أشهر في مختلف المجالات.

2- الايجابيات ونقاط القوة

ينبغي على المتقدم للوظيفة امتلاك مهارات مميزة، وأن يعرف كيف يستغلها بذكاء والوقت المناسب للتفصيل فيها، فهذه تعتبر نقطة قوة يجب التركيز عليها وإعطاءها أهمية كبرى لأنها يمكن أن تكون الفاصل في اختيار الموظف المناسب ويمكن لمتقدم أن يبدأ حواره ب تكمن قوتي في …..

” تكمن مهاراتي في أني استطيع الوصول إلى المبتغى والنتيجة التي يريدها العميل بالضبط، والمعنى الذي يريد توصيله إلى جمهوره بالتحديد، وهذه مهارة أعتز بها، قدرتي على إرضاء العملاء و هدفي الدائم هو تقديم الافضل، وسأحرص على تكوين محتوى وموضوع سيعجب الجمهور ويتبناه ويبدي إعجابه به بالتأكيد  “.

3- تغيير مجرى الحديث ليصب في صالح المتقدم للوظيف

في هذه النقطة ينبغي على المتقدم أن يصل إلى الطريقة التي يمكن بها التعبير عن نفسه لدرجة يحول الحديث لصالحه، وإخباره بما يتوقه منه بريقة غير مباشر، ويمكن بدا الحوار ب: هدفي من التقدم لهذه الوظيف هو أن ما ابحث عنه …..

” هدفي من التقدم لهذه الوظيفة هو أن ما أبحث عنه و يتوافق مع طموحاتي وإمكاناتي موجود بها، وهذه المؤسسة هي المناسبة لي، فهي مؤسسة سأكون فيها قيمة مضافة، أساعد وأساهم بشكل ملحوظ في الرفع من مداخلها وتطوير إنتاجاتها.

بالإضافة إلى أنني أسعى دائما على العمل ضمن فريق مهني  متعاون وقوي، للاستفادة من ذوي الخبرات وتطوير مهاراتي وصقلها، وهذا ما وجدته في الوصف الذي طرحته شركتكم <اسم الشركة> بخصوص الوظيفة الشاغرة بها .

بعد ذكر هذه النقط بجميع تفاصيلها سيكون رد المسؤول في هذه اللحظة إما إيجابيا  “انطلاقا من كل ما ذكرته فهذا بالتحديد ما تبحث عنه شركتنا  أن يكون متوفرا في موظفها لشغل هذا المنصب” .

يمكن ان يكون ردا سلبيا كأن يقول  ” هذا لا يناسب شركتنا ولا يتلاءم مع المنصب المقترح “. في هذه الحالتين سيكون المتقدم قد قدم ما عنده وعرض مؤهلاته بطريقة جيدة وأفكاره و طموحاته بخصوص الشركة.

في الأخير ستكون المقابلة إما في صالح المتقدم ويحصل في الاخير على مراده بنيل الوظيفة، إن كان ما قدمه ملائما للمنصب المقترح أو ستكون مقابلة تجربة مفيدة رغم عدم التوفق فيها، لكن بالبحث ستكون هناك فرصا أخرى وأحسن المهم هو التفاؤل وعدم فقدان الأمل والبحث المتواصل.

النهاية الذكية لإنهاء مقابلة عمل

لنهاية مقابلة العمل الشخصية تأثيرا كبيرا ومستمر الامد، وبالنسبة للنهايات فتكون دائما مختلفة باختلاف مجال المقابلة.

تعتبر فكرة اعتبار مقابلة العمل كمكالمة هاتفية في مجال المبيعات مع اختلاف العميل أو الزبون كل مرة، فقط هنا المتقدم يبيع مؤهلاته؛ خبراته وكفاءاته المهنية لمسؤول معين.

وهنا تظهر مهارة توصيل الافكار بطريقة جيدة ومفهومة وشيقة وللشخص الماثل في الامام، ومن أذكى الطرق استعمالا في إنهاء أي حوار من طرف المتقدم هي بطرح تساؤل مفتوح للمسؤول.

إشارة مهمة:

الشخص الذي يقوم بطرح السؤال هو المتحكم في الحوار دائما ” فمن خلال طرح سؤال مثل: هل هذا ما تبحث عنه ” اسم الشركة”، يكون المتقدم قد أخد زمام المقابلة من المسؤول، وأصبح المتحكم في مجرياتها وسيرها.

في هذا الموضوع تم التطرق لأفضل الإجابات الممكنة للسؤال الذي يبدوا مستعصيا أحيانا للكثيرين، حدثني عن نفسك !؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *