9  طرق للمراجعة الفعالة !

 

  • وضع خطة للمراجعة

    محتويـات

من اهم الأمور في الحياة هو التخطيط، لذلك يستوجب علينا وضع خطة لأوقات المراجعة، وفي مخططنا يستلزم ان نقسم أيام الأسبوع ونحدد لكل مادة وقت مراجعتها وكذلك تحديد أوقات الراحة والأنشطة. غير ان المهم بعد وضع خطة المراجعة، الالتزام بها وعدم رميها بين الرفوف بل يجب ان تكون الخطة المعتمدة ظاهرة لأنها دستورك الذي يجب احترامه.

  • اختيار مكان هادئ

العامل الثاني بعد وضع الخطة هو اختيار مكان هادئ ومريح ونعني بهذا عدة شروط يستلزم تواجدها: أولا تخصيص مكان للمراجعة والمطالعة، ثانيا ترتيب واحضار جميع الكتب والأوراق التي ستحتاجها، ثالثا اخبار افراد عائلتك قبل بداية المراجعة لعدم ازعاجك وتشتيت انتباهك.

  • البعد عن المشتتات

نعيش اليوم في عالم تملأه مختلف أنواع مشتتات الانتباه والتركيز، اذن قبل ان تبدأ عملية المراجعة والمطالعة يستحسن إطفاء الأجهزة الالكترونية التي لا تحتاج اليها مثل الهاتف وغيره من الأجهزة وعدم الدخول الى مواقع التواصل الاجتماعي الا بعد ان تكمل مراجعة الدروس التي حددتها في خطة المراجعة اليومية.

  • المراجعة مع الأصدقاء

تعد المراجعة مع الأصدقاء من الأساليب الفعالة والتي تعطي نتائج عالية. غير انه لإنجاح هذا الأسلوب يجب ان تتوفر بعض الشروط: أولا يجب الا تتعدى المجموعة خمسة افراد، ثانيا مراجعتهم لنفس الموضوع او الدرس او التمرين، ثالثا التزام المجموعة بعدم مناقشة مواضيع أخرى لا صلة لها بهدفه الأساسي.

  • كتابة الملاحظات

تساعد طريقة كتابة الملاحظات على تذكر أهم الأفكار او المفاهيم التي يحتويها الدرس، ونقوم بهذه العملية إما عن طريق تخصيص مذكرة للملاحظات او عن طريق تلوين أهم ما جاء في الدرس من علاقات رياضية او مفاهيم جديدة او غيرها من الأمور الخاصة بكل درس يتم مراجعته ومحاولة فهم كل ما جاء فيه من أفكار، او عن طريق كتابة بطاقات تساعد على الاستذكار وتنشيط العقل.

  • توزيع فترات المراجعة

ونعني هنا تحديد الفترات المخصصة للمراجعة وتخصيص فترة لكل مادة، وهذه العملية أي توزيع فترات المراجعة يتم تحديدها كأول خطوة. وتساعد عملية تحديد وتوزيع فترات المراجعة على عدم مراجعة دروس معينة ونسيان دروس أخرى، وكذلك على الاستظهار من حين للأخر وعدم نسيان ما تم فهمه وحفظه.

  • أخد قسط من الراحة

نعلم جميعا على أن المذاكرة او المراجعة تحتاج الى قسط كبير من الطاقة، وعند فقدان الجسم للطاقة نحس بالعياء وتزول رغبة المراجعة، ولتجاوز هذا الحاجز يجب ان نقوم بالمراجعة لفترة تمتد الى 45 دقيقة تم أخد قسط من الراحة امدة لا تتجاوز 10 دقائق بتنشيط الجسم بحركات خفيفة وكذلك ليجدد الدماغ نشاطه وتتولد لدينا من جديد رغبة المراجعة.

  • شرح ما تم فهمه لصديق

من أجمل الطرق التي تساعد على تذكر كل ما تمت مراجعته هو ان تقوم بشرح الدرس لزميلك او زملائك فهذه الطريقة أتبتت علميا انها تساعد الدماغ على تذكر أكبر عددا من المعلومات والجميل في الموضوع انه عندما تقوم بالشرح يقوم الدماغ بتخزين هذه المعلومات ويصعب نسيانها، وكذلك من خلال الشرح تعرف النقاط التي قمت بضبطها والتي يستلزم عليك مراجعتها والتمكن منها.

  • عدم التركيز على موضوع واحد

وجب الانتباه الى هذه النقطة، فحينما تقوم بالمراجعة عليك عدم التركز على موضوع او مادة وحيدة طوال اليوم، لان هذه الطريقة غير فعالة، ومن الاحسن التنويع بين المواد المراد مراجعتها في اليوم لإبقاء نشاط دماغك عاليا وعدم الوقوع في الملل من خلال نفس الأفكار التي يتمحور عليها الدرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *